الثلاثاء، مارس 22، 2011





بدأت قصتها يوم أن زُفّت ليلة عرسها إلى عشها الزوجية
عاشت كأي عروس في بداية أشهرها المخدوعة
ثم بعدها إنكشف الغطاء وبان المستور >> الواقع المرير

استمرت عجلة الحياة .. ولا بد لها أن تستمر ببعض التنازلات>>أويمكن الكثير

أنجبت طفلة وطفل .. حاولت أن تشغل نفسها بهم عن متاعب الواقع
حاولت أن تجعلهم سكر يذوب ليُحلّـوا مُـر الحياة ..

بعد فترة طويلة .. أصبح الحياة لاتطاق
والاستمرار أصبح مُحال
فوقع الإنفصال .. .. واشتعل عناد الرجال

طالبت بأبسط حقوقها .. فقابلها بالتهديد بأخذ العيال
هنا .. أصبح الموقف صعبـا بالنسبة لها كــ أم ..
لأنه يعلم في قرارة نفسه أنها ستتنازل من أجلهم

لماذا ؟!.. منذ أن كنا في ينبوع الطفولة يُـشبعون عقولنا بصورة الأم المـُـضحية
التي تسهر طول الليل لمقابلة إبنها المريض .. دون أي تعب أو ملل  
وبالمقابل .>> كانت صورة الاب في عقلنا الباطن ترسم بأنه في هذا الوقت يغط في النوم دون إي إهتمام .
 حتى بعد أن كبرت الطفلة كان لابد لها أن تلزم بهذه الصورة وأن تستغل لتضحي بأبسط حقوقها

فقط لأنها .... هــــي  أُمـــ .
  نـَتسوّا أنها إنسانة .. لها مشاعر واحاسيس  .. ولها حتى طاقة قد تنفذ في أي لحظة فلا تستطيع الإستمرر في التنازل دون
أي مقابل....

أعتقد .. علينا إعادة النظر في أنفسنا كأمهات المستقبل المضحيات .. وأن نكون أمهات صامدات من أجل بناء جيل قوي مُــعتز بنفسه..

  وهــــو يفعل هـذا ... فقط لأنه أبـــ .. أو يُــدعى بـــ .. رجـــل .
 

هناك تعليقان (2):

mona يقول...

كلام في قمة الرووعه والجمال
دائما الام هي الي تضحي ..
في اشياء كثييره لأجل ابنائهااا

Ẽ Ł ĥ α ṃ ™ يقول...

صادقه والله
بس يا لموو إذا الأم ما ضحت ضاع الاطفال..
وبطبيعه الحال الام هي مصدر الحنان. .
للاسف هم استغلوا فطرة الام
ونسوا انها كتله من المشاعر